ما المقصود بالتطوير التنظيمي؟
هناك اختلاف حول مفهوم التطوير التنظيمي، فقد عرفه ريش بأنه عملية التخطيط والإدارة العلمية التي تستهدف تغيير ثقافة المنظمة وسلوكها ونظامها، من أجل تحسين فعالية المنظمة في حل مشاكلها وتحقيق أهدافها، ويشير هذا التعريف إلى الاهتمام بثقافة المنظمة والتركيز على الجوانب السلوكية (زيادة الوعي لدى العاملين بأنفسهم وبالآخرين، زيادة قدرة العاملين على التفاعل والاتصال فيما بينهم).
وعرف ريتشارد بيكهارد التطوير التنظيمي بأنه الجهد المخطط على مستوى التنظيم ككل والذي تشرف عليه الإدارة العليا لزيادة الكفاءة والقدرة التنظيمية من خلال التدخل المخطط في العمليات التنظيمية وباستخدام العلوم السلوكية، ويعتبر هذا التعريف أكثر شمولية لاحتوائه عددا من المتغيرات المختلفة (جهد تنموي مخطط وليس عشوائي، ويشمل التنظيم ككل الرسمي وغير الرسمي، وبأشراف ودعم وتأييد الإدارة العليا، وزيادة القدرة والكفاءة التنظيمية للوصول إلى الوضع النموذجي للتنظيم، والتدخل المخطط باستخدام علوم السلوك) (الطجم، 1428هـ: 61- 66).
هناك اختلاف حول مفهوم التطوير التنظيمي، فقد عرفه ريش بأنه عملية التخطيط والإدارة العلمية التي تستهدف تغيير ثقافة المنظمة وسلوكها ونظامها، من أجل تحسين فعالية المنظمة في حل مشاكلها وتحقيق أهدافها، ويشير هذا التعريف إلى الاهتمام بثقافة المنظمة والتركيز على الجوانب السلوكية (زيادة الوعي لدى العاملين بأنفسهم وبالآخرين، زيادة قدرة العاملين على التفاعل والاتصال فيما بينهم).
وعرف ريتشارد بيكهارد التطوير التنظيمي بأنه الجهد المخطط على مستوى التنظيم ككل والذي تشرف عليه الإدارة العليا لزيادة الكفاءة والقدرة التنظيمية من خلال التدخل المخطط في العمليات التنظيمية وباستخدام العلوم السلوكية، ويعتبر هذا التعريف أكثر شمولية لاحتوائه عددا من المتغيرات المختلفة (جهد تنموي مخطط وليس عشوائي، ويشمل التنظيم ككل الرسمي وغير الرسمي، وبأشراف ودعم وتأييد الإدارة العليا، وزيادة القدرة والكفاءة التنظيمية للوصول إلى الوضع النموذجي للتنظيم، والتدخل المخطط باستخدام علوم السلوك) (الطجم، 1428هـ: 61- 66).